تاريخ الة العود
كلمة عود لغة تعني الخشب أو العصا, كما ورد في القواميس العربية, أما اصطلاحاً ألة العود هي الو موسيقية وترية ينمبر علي أوتارها بواسطة الريشة.
أما أن الكلمة الكردية للعود في السومارية من الألف الثالث قبل الميلاد كانت تعني:
١- الخشب المحدث للصوت
٢- العصا المتكلمة
٣- الالة التي يعزف عليها.
أستنادا الي التصنيف العلمي للالات الموسيقية الذي وضعه هورنبوستل زاكس والمعمول به في غالبية دول العالم, قد قسم الالات الموسيقية الوترية الي بسيط ومركبة, أما المركبة فقد قسمت الي فصائل أولها العود ودخل فيها كل من العود والكنارة والكمان والماندولين والكيتار, أي أن أكثر الالات الوترية تدخل تحت فصيلة العود سواء كان العزف عليها بواسطة الريشة او بواسطة القوس.
أستناداً الي ما ذكر في بحث زاكس, فان الة الكمان تعتبر من فصيلة العود. الأمر الذي حدي بأحد الباحثين الي جعل أصل العود يهودياً لأن عازفي الكمان الأول في العالم من اليهود, ويري العالم الألماني شتاودر في الة العود المنطلق الذي خرج منه الالات الموسيقية الأوروبية والتي بدونها لا يمكن تصور وجود أوركسترا أو فرقة سيمفونية.
تاريخ وأصل الة العود,
ان الدراسات الموسيقية التي قام بها باحثي الأثار من بينها من وجد الالات الموسيقية العائدة من العراق القديم, والاقطار الأخراي مثل مصر وبلاد الأناضول ايران وسوريا وبلاد الأغريق قد أثبتت مكتشفاتها الأثرية أن اول واقدم أستعمال للعود كان في العراق في العصر الأكدي ( ٢٣٥٠ قبل الميلاد) وهذا التاريخ اصبح مجمعا عليه كل العلماء وهذا جدول زمني يساعدك علي تواجد الة العود في اقطار مختلفة من العالم العربي:
العراق ما بين ٢٣٥٠ – ٢١٧٠ ق م
مصر ما بين ١٥٨٠ – ١٠٩٠ ق.م
بلاد الأناضول ما بين ١٦٧٥ – ١٦٥٠ ق.م
ايران ما بين القرن ال ١٧ – ١٦ ق.م
سوريا في القرن ال ١٥ ق.م
العود في مصر القديمة
يوجد دليلان علي وجود الة العود في مصر القديمة, وهما الجداريات والعيدان الأثرية الاصلية , كشفت التنقيبات الأثرية في وادي النيل علي بعض الأعواد الأثرية التي كان يعزف عليها المصريين القدماء من عصور مختلفة كما تم العثور علي الالات نفسها وهي الأن تقع في متاحف مختلفة منتشره في أرجاء العالم, هنا بعض اماكن التي تم فيها العثور علي هذه الاعواد:
١- في القبر رقم ( ١٣٨٩) من مقبرة طيبة عثر علي عود الراقصة التي يعود تاريخه الي عصر المملكة الحديثة الأسرة الثامنة عشرة
٢- عود أثري اخر الأن موجود في متحف بارلين تحت رقم ( ٦٦٩٢٥) عثر عليه في منطقة دير البداري في أسيوط
٣- عود قبطي موجود في المتحف المصري في القاهره
يوجد العديد والعديد من النقوش التي تثبت وجود الة العود في مصر القديمة كما نذكر منها
١- تمثال صغير لرجل جالس يعزف علي العود يرجع تاريخه الي الاسرة الثامنة عشر
٢- رسم جداري يقع في مقبرة طيبة يعود تاريخه الي ١٨٠٩ قبل الميلاد
٣- مشهد موجود في احدي المقابر في دير سانت كاترين
٤- نحت جداري في احدي القبور في سقارة يرجع تاريخه الي نهاية الأسرة الثامنة عشر
معزوفات علي الة العود
[embedyt] https://www.youtube.com/watch?v=YPSrv6ihtuo[/embedyt]
[embedyt] https://www.youtube.com/watch?v=8zl–toAtro[/embedyt]
مراجع, من كتاب صبحي أنور رشيد ـ ألة العود
الفارابي عازف العود الكبير
لماذا توجد فتحات أمامية في وجه الة العود؟
يقول أن أبو نصر محمد الفارابي ”عازف العود والعالم العربي الكبير ومؤلف كتب الزمان, ومنطق الفارابي, والعقل والمعقول“ أنه كان يوماً نائماً بعد فترة عزف علي العود طالت اكثر من أثنتي عشرة ساعة متواصلة, أنه بعدما أستغرق في النوم, جاء فأر وبدأ يأكل أجزاء بسيطة من وجه الخشبي لالة العود, فبعدما قام الفارابي من النوم, وجد الة العود ”التي كانت مكونة من صندوق خشبي مصمد, ليس له فتحات من قبل“ أنها قد تم تأكل الوجه بسبب الفأر.
أنزعج جداً بعدما عرف أن الة العود قد تلفت, ولم يستطع العزف بعد. ولكنه بدأ يجرب ما أذا كان كل العود قد تلف بسبب الفتحات الجديدة التي سببها الفأر, وبعدما بدأ بالعزف, وجد أن العود أصبح صوته برٌاقاً لامعاً وصوته أصبح مفتوحاً وأفضل من ما كان, فمنذ هذا الوقت, أعتمد صناع الة العود هذا الشكل للألة وأصبحاً جانباً مهماً في صناعة الة العود.
يقال أن أسم ابو نصر محمد تغير الي أسمه الشهير ”الفأرابي“ لان أسمه يعني ” الفأر أبي“ أي أن أبو نصر محمد, قد قدر جداً ما فعل الفأر بعوده, لآن جعل صوته ممتازاً ومنها أحتفظ العود بأن يصير شكله وصناعته بها فتحات أمامية لتحسين صوته, لكي يصير بالشكل الذي نراه عليه الأن.
لا شك أن ماسبق شرحه هو قصة خرافية, ولكنها قصة مشهورة بين بعض الموسيقيين.
عن حقيقة أسم عازف العود العظيم الفارابي:
ولد أبو نصر محمد بن محمد بن أوزلغ بن طرخان الفارابي، في العام 874م، في مدينة فارب التابعة لإقليم تركستان، ويعتبر من أشهر المسلمين الفلاسفة الذين يتقنون العلوم الحكمية، بالإضافة إلى قوته وتمكنه في مجال صناعة الطب، وتوفي في العام 339م.
تسمية الفارابي
سمي الفارابي بهذا الاسم نسبة إلى مدينة فاراب التي ولد فيها وعاش فيها حياته، وتنقل في العديد من البلدان أهمها بغداد، ومن ثم انتقل إلى سوريا وعمل العديد من الجولات في هذه البلاد، وفي نهاية المطاف عاد إلى مدينة دمشق، واستقر فيها فترة طويلة لحين وافته المنية في هذه المدينة، ويعتبر من الأشخاص الذين لهم دور كبير في إدخال مفهوم الفراغ لعلم الفيزياء، وتأثر به العديد من العلماء أهمهم ابن سينا وابن رشد، وأطلق لقب المعلم الثاني على الفارابي، وذلك تيمناً بلقب المعلم الأول أرسطو، وذلك لأن الفارابي هو من قام بشرح المؤلفات المنطقية لأرسطو.
يعد الفارابي أحد أبرز عازفي الة العود في عصره, ولا يزال يذكر أسمه حتي الأن كأبرز علماء الموسيقي بالعالم العربي.
What is the Maqam in music?
Jins, Maqam, Fasil, what does it mean?
The smallest unit in Arabic theory is the jins (plural ajinas), which is the Arabic interpretation of the Greek tetrachord. The word tetrachord comes from tetra- (four) and chord (group of notes). Arabic ajinas may alternately have three or five tones (trichords and pentachords). Even the same jins can be said to have three, four, or five tones, though this nuance of understanding is left to individual practise without consensus.
Two ajinas can come together to form a maqam (plural maqammat), which corresponds closely to the Greek concept of a mode. In addition to the two central ajinas, a maqam has other ajinas above and below its primary register. Unlike Western classical modes, maqamat are not restricted to an octave, nor need a mode ascend up to its octave. Several maqamat only span a sixth and are considered complete scales.
Maqamat are further grouped into families for classification. A family is a fasil (plural fasilah). Different teachers and theorists group the fasilah differently, but most agreeing on between 7-10 families of maqam. In composition and improvisation, performers may modulate within the fasil, but only rarely modulate outside.
Fasil Associations: Each family evokes particular moods in its listeners. While these moods are generally considered subjective, the moods are considered objective in the roots of the musical culture. Arabic theory developed under the influence of Persian culture, which itself was based in North Indian philosophy. North Indian classical music considers each raga (the rough equivalent of mode or maqam) to be a deity with specific attributes. Each raga is associated with a specific time of day, season or month of the year, forces of nature, and a specific human mood. Rather than the subjective associations of Western music, North Indian music teaches these associations objectively. Arabic music stands in between, admitting subjectivity but also emanating from a distinctly objective tradition.
Here are some of the most typical traditional fasil associations in Arabic music:
Maqam “Ajem” gives us feelings of strength, majestic, cheerful; used frequently in national anthems.
Maqam “Rast” gives us feelings of masculine love, pride, power, sound mind; used frequently in religious music.
Maqam “Nahawand” gives us feelings of drama, emotional extremes.
Maqam “Nawa Athar” gives us feelings of mysticism; Nawa Athar is often considered an extension of Fasil Hijaz in its mood.
Maqam “Bayat” gives us feelings of feminine love, joy, vitality.
Maqam“Kurd” gives us feelings of freedom, romance, gentleness; Kurd is often considered part of Bayyati in its mood.
Maqam “Hijaz” gives us feelings of the desert, solitude, enchantment, mysticism
Maqam “Saba” gives us feelings of sadness, pain
Maqam “Sika” gives us feelings of old days, ancient and religion songs